يُعتبر ميراث الأخ لأم أحد المفاهيم المهمة في قانون الأحوال الشخصية الكويتي، والأخ لأم هو الأخ غير الشقيق ويُلاحظ أن القانون استخدم مصطلح “أولاد الأم” بدلاً من “الإخوة لأم”.
في هذا المقال، سنستعرض تفاصيل ميراث الاخ لام في الكويتي، وكيفية توزيعه، لذا تابع معنا.
لأي استشارة قانونية حول كيفية توزيع الميراث، تواصل مباشرة مع أفضل محامي احوال شخصية بالكويت، عبر الارقام المبينة في صفحة اتصل بنا، أو عبر زر الواتس اب
جدول المحتويات
نصيب ميراث الاخ لام في الكويت
حيث يُحدد نصيب الأخ لأم وفقًا للمادة 298 والمادة 314 من قانون الأحوال الشخصية الكويتي، ويكون لدينا حسب القانون ثلاث حالات لميراث الأخ لأم وهم:
- عدم وجود الأصل أو الفرع الوارث فيكون نصيب الأخ لأم فرض السدس من التركة وفرض الثلث للاثنين فاكثر، ولا يطبق قاعدة للذكر مثل حظ الانثيين بين الأخوة لأم عند توزيع حصة الثلث من الإرث .
- إذا كان هناك اثنان أو أكثر من أولاد الأم، واستنفد الفروض كامل التركة، يشارك أولاد الأم الأخ الشقيق أو الإخوة الأشقاء، سواء بمفردهم أو مع أخت شقيقهم. يتم تقسيم الثلث بينهم جميعًا وفقًا للقواعد السابقة.
- وجود الأب أو الجد العاصب وإن علا، وجود الابن أو ولد الابن وأن نزل (أي وجود أحد الأصول أو الفروع) في هذه الحالة يحجبون الأخوة لأم.
يُعتبر ميراث الإخوة لأم جزءًا من نظام الميراث الكويتي، حيث يتم تحديده وفقًا لقواعد واضحة تضمن العدالة في توزيع التركة، يُساهم هذا النظام في تعزيز الروابط الأسرية ويعكس أهمية توزيع الميراث في المجتمع الكويتي
وتُعتبر وثيقة حصر الورثة ضرورية لتسهيل إجراءات توزيع الميراث، فهي وثيقة رسمية تُصدر لتحديد الأشخاص الذين لهم حق في الميراث بعد وفاة شخص ما، تتضمن معلومات مهمة مثل: أسماء الورثة وعلاقاتهم بالمتوفى، نصيب كل وارث ز تاريخ الوفاة وتوقيع الجهات المختصة.
الأسئلة الشائعة
وبهذا نصل إلى نهاية مقالنا الذي أوضحنا من خلاله كيف يتم حساب ميراث الأخ لام في الكويت، حيث يعتبر ميراث الأخ لأم في الكويت موضوعًا مهمًا يستند إلى قواعد قانونية واضحة تهدف إلى تحقيق العدالة في توزيع التركة
مع ضرورة التذكير أن أفضل محامي قضايا ميراث في الكويت تجده في شركة انعقاد للمحاماة والاستشارات القانونية، فلا تتردد بالتواصل معه.
اقرأ المزيد عن: ميراث الأخ الشقيق في الكويت، وصيغة اقرار استلام ميراث في الكويت.

محامي ومستشار قانوني متمرس، حصلت على درجة البكالوريوس في القانون من جامعة الكويت، حيث تميزت بتفوق أكاديمي واهتمام عميق بالقضايا القانونية. تابعت دراساتي العليا وشاركت في دورات تخصصية، من بينها دورة متقدمة في تحليل القضايا الدولية والسياسية، مما أثرى معرفتي وفهمي للأحداث العالمية وتأثيرها على القانون.
تخصصت في القانون الكويتي، واكتسبت خبرة واسعة على مدار سنوات عديدة في تقديم الاستشارات القانونية والتمثيل القانوني لعملائي. لدي خبرة متميزة في القانون المدني والتجاري والجنائي، مع تركيز خاص على قانون الأحوال الشخصية، حيث أعمل على تقديم الدعم القانوني في قضايا الأسرة والزواج والطلاق والنفقة وحضانة الأطفال.
أفتخر بعضويتي في جمعية المحامين الكويتية، حيث أساهم بفعالية في الأنشطة والفعاليات التي تنظمها الجمعية، وأشارك في تطوير المهنة وتحسين مستوى الخدمات القانونية في الكويت. بالإضافة إلى ذلك، أعمل كمستشار تحكيم دولي، معتمد ولدي خبرة في حل النزاعات الدولية من خلال التحكيم، مما يمكنني من التعامل بفعالية مع القضايا العابرة للحدود.
كما أنني عضو في اتحاد المحامين العرب، حيث أشارك في المؤتمرات والاجتماعات لتعزيز التعاون بين المحامين في الدول العربية. بالإضافة إلى ذلك، أعمل كعضو في لجنة حقوق الإنسان بنقابة المحامين المصرية، حيث أساهم في دعم حقوق الإنسان وزيادة الوعي القانوني بحقوق الأفراد من خلال الأنشطة المختلفة.
تجمع خبرتي القانونية بين المعرفة العميقة بالقانون الكويتي والدولي، مع تركيز خاص على قضايا الأحوال الشخصية، مما يجعلني قادرًا على تقديم أفضل الاستشارات والدعم لعملائي