تعتبر مسألة توزيع الميراث من القضايا المهمة التي تشغل بال الكثيرين في المجتمع الكويتي، حيث تترتب عليها حقوق وواجبات قانونية واجتماعية. في هذا المقال، سنستعرض كيفية حساب الاسهم في الميراث وتقسيمها وفق ما حدده القانون الكويتي.
ولاستشارة أو توكيل أفضل محامي احوال شخصية بالكويت، تواصل مع مكتب انعقاد للمحاماة والاستشارات القانونية.انقر هنا.
جدول المحتويات
تقسيم الأسهم في الميراث بالكويت
يُعتبر حصر الإرث وتحديد التركة وموجوداتها من الإجراءات القانونية والشرعية الأساسية التي تهم الورثة. فعملية تقسيم التركة تعتمد على جرد ما يتركه المتوفى من أموال منقولة وغير منقولة، وتهدف إلى تحديد أصول المتوفى وتقييم التركة، ثم معرفة أنصبة الورثة ومن ثم توزيعها بينهم.
يتم توزيع الإرث في الكويت وفقًا للأنصبة الشرعية المحددة لكل وارث ويعتمد على أحكام الشريعة الإسلامية بناءً على عدة عوامل تشمل:
- الورثة: يتضمن مفهوم الورثة الأصول (مثل الأبناء، الزوجة، الآباء، الإخوة) وكل فئة لها حصتها المحددة. على سبيل المثال، يحصل الابن على حصة أكبر من حصة الابنة.
- الأحكام الشرعية: يتم تطبيق أحكام المواريث مثل:
- الذكر مثل حظ الأنثيين: حيث يحصل الذكور على ضعف ما تحصل عليه الإناث.
- الزوجة: لها نصيب محدد من الميراث، يختلف حسب عدد الورثة الآخرين.
- توزيع الأصول: يشمل تقسيم الأصول مثل العقارات، الأموال، والممتلكات الأخرى، حيث يتم تقييم كل أصل وتحديد حصص الورثة.
- الوصايا: يمكن أن تؤثر الوصايا على توزيع الميراث، حيث يُسمح للمتوفى بتحديد جزء من تركته لأشخاص غير ورثة.
كيفية حساب الاسهم في الميراث في الكويت
يعتمد حساب الميراث بالاسهم في الكويت على الشريعة الإسلامية، وبحسب المادة 296 من الأحكام العامة قسم المواريث نجد أن الفرض سهم مقدر للوارث في التركة.
ويبدأ التوريث بأصحاب الفروض، وهم: الأب، الجد العاصب وإن علا، الأخ لأم، الأخت لأم، الزوج، الزوجة، البنات، بنات الإبن وإن نزل الأخوات لأب وأم، الأخوات لأب، الأم، الجدة الثابتة وإن علت.
هذا ويتطلب اتباع خطوات معينة لضمان توزيع الميراث بشكل عادل. إليك أسهل طريقة لتقسيم الميراث:
- تحديد الورثة: يجب أولاً تحديد جميع الورثة الشرعيين للمتوفى، مثل الأبناء، الزوجة، الآباء، والإخوة.
- حصر التركة: يتضمن ذلك جرد جميع الأصول المالية والعقارية التي تركها المتوفى، بما في ذلك المال المنقول (مثل النقود والمجوهرات) وغير المنقول (مثل العقارات).
- تقييم الأصول: يتم تقييم قيمة الأصول المختلفة لتحديد القيمة الإجمالية للتركة.
- حساب الأنصبة: بعد تحديد الأنصبة الشرعية، يتم حساب الأسهم لكل وارث بناءً على القيمة الإجمالية للتركة.
- توزيع الميراث: يتم توزيع التركة بين الورثة وفقًا للأنصبة المحسوبة، مع مراعاة أي وصايا قد تكون موجودة.
- توثيق العملية: يُفضل توثيق عملية توزيع الميراث لضمان الشفافية والعدالة، ويمكن الاستعانة بمحامٍ متخصص في قضايا الميراث لتجنب أي نزاعات محتملة.
بهذه الطريقة، نكون قد وضحنا كيفية حساب الاسهم في الميراث، وإذا لا زال لديك أي استفسارات لا تتردد بالتواصل معنا في مكتب انعقاد للمحاماة والاستشارات القانونية عبر الضغط على زر الواتساب أسفل الشاشة.
الأسئلة الشائعة
في ختام هذا المقال، نجد أن حساب الأسهم في الميراث في الكويت يعد عملية دقيقة تتطلب فهمًا عميقًا للقوانين الشرعية والمبادئ الإسلامية. من خلال تحديد الورثة وحصر التركة وتطبيق الأنصبة الشرعية، يمكن تحقيق توزيع عادل ومنصف للتركة. وفي هذا المقال تحدثنا عن تقسيم الميراث وكيفية حساب الاسهم في الميراث.
وللمزيد يمكنك الاطلاع على اجراءات توزيع الميراث في الكويت، بالإضافة إلى الحصول عل استشارات قانونية في الميراث في الكويت، وأيضًا التعرف على محامي متخصص في قضايا الميراث في الكويت.

محامي ومستشار قانوني متمرس، حصلت على درجة البكالوريوس في القانون من جامعة الكويت، حيث تميزت بتفوق أكاديمي واهتمام عميق بالقضايا القانونية. تابعت دراساتي العليا وشاركت في دورات تخصصية، من بينها دورة متقدمة في تحليل القضايا الدولية والسياسية، مما أثرى معرفتي وفهمي للأحداث العالمية وتأثيرها على القانون.
تخصصت في القانون الكويتي، واكتسبت خبرة واسعة على مدار سنوات عديدة في تقديم الاستشارات القانونية والتمثيل القانوني لعملائي. لدي خبرة متميزة في القانون المدني والتجاري والجنائي، مع تركيز خاص على قانون الأحوال الشخصية، حيث أعمل على تقديم الدعم القانوني في قضايا الأسرة والزواج والطلاق والنفقة وحضانة الأطفال.
أفتخر بعضويتي في جمعية المحامين الكويتية، حيث أساهم بفعالية في الأنشطة والفعاليات التي تنظمها الجمعية، وأشارك في تطوير المهنة وتحسين مستوى الخدمات القانونية في الكويت. بالإضافة إلى ذلك، أعمل كمستشار تحكيم دولي، معتمد ولدي خبرة في حل النزاعات الدولية من خلال التحكيم، مما يمكنني من التعامل بفعالية مع القضايا العابرة للحدود.
كما أنني عضو في اتحاد المحامين العرب، حيث أشارك في المؤتمرات والاجتماعات لتعزيز التعاون بين المحامين في الدول العربية. بالإضافة إلى ذلك، أعمل كعضو في لجنة حقوق الإنسان بنقابة المحامين المصرية، حيث أساهم في دعم حقوق الإنسان وزيادة الوعي القانوني بحقوق الأفراد من خلال الأنشطة المختلفة.
تجمع خبرتي القانونية بين المعرفة العميقة بالقانون الكويتي والدولي، مع تركيز خاص على قضايا الأحوال الشخصية، مما يجعلني قادرًا على تقديم أفضل الاستشارات والدعم لعملائي