تُوفي رجل كويتي دون أن يترك أبناءًا أو والدين على قيد الحياة، فبرز سؤال: هل يحق لابن أخيه الشقيق أن يرث؟ توجهوا إلى محامٍ مختص في قضايا التركات لتحديد المستحقين بدقة، واستندوا إلى القانون الكويتي في تقسيم الميراث.
في هذا المقال، نوضّح لك حالات ميراث ابن الاخ الشقيق في الكويت، مع بيان أهمية الاستعانة بمحامٍ مختص في قضايا التركات لحماية الحقوق وضمان توزيع الميراث وفقًا للشرع والقانون.
تواصل مع محامي كويتي شاطر عبر الأرقام في صفحة اتصل بنا، أو عبر زر الواتس اب.
جدول المحتويات
حالات ميراث ابن الاخ الشقيق في الكويت
ابن الأخ الشقيق هو ابن الأخ الذي يجمعه بالمتوفى نفس الأب ونفس الأم. ويُعتبر من الورثة في بعض الحالات، لكن لا يرث دائمًا، بل حسب وجود أقارب آخرين أقرب منه.
ولفهم متى يرث ابن الأخ الشقيق، نعرض فيما يلي الحالات التي يُعطى فيها نصيب من التركة:
- يرث كامل التركة أو ما بقي منها بالتعصيب في حال عدم وجود:
- أبناء أو أبناء أبناء للمتوفى.
- أب أو جد.
- إخوة أشقاء أو إخوة لأب.
- أعمام أشقاء أو أبناء أعمام أشقاء.
- يرث مع أصحاب الفروض كالأم أو الزوجة، بعد إعطائهم أنصبتهم، ويأخذ هو الباقي بالتعصيب إذا لم يوجد عصبة أقرب منه.
- يعصب غيره أحيانًا، كأن يوجد مع أخت شقيقة واحدة فقط، فيكون لهما التركة بالتعصيب (ذكر مثل حظ الأنثيين).
مثال: رجل توفي ولم يترك أولادًا أو والدين أو إخوة، وكان أقرب الناس إليه ابن أخ شقيق، هنا يرث هذا الابن التركة كلها
مثال آخر: إذا تُوفي الرجل وترك زوجة وأم وابن أخ شقيق فقط، فإن الزوجة تأخذ الربع، والأم تأخذ السدس، ويأخذ ابن الأخ الشقيق الباقي.
وبذلك فإن ميراث ابن الأخ الشقيق يعتمد على موقعه بين باقي الورثة، ووجود من يحجبه أو يشاركه الإرث، وهو ما سنوضحه في الفقرة التالية عن حالات عدم الاستحقاق.
شروط ميراث ابن الأخ الشقيق
لكي يستحق ابن الأخ الشقيق نصيبًا من التركة، يجب أن تتحقق بعض الشروط الأساسية، وهي:
- ألا يكون للمتوفى ابن أو حفيد (ابن ابن)، لأن وجود الفرع الذكر يمنع ابن الأخ من الميراث.
- ألا يكون للمتوفى أب أو جد، فهؤلاء يُقدَّمون عليه في الميراث ويمنعونه من الإرث.
- ألا يكون للمتوفى إخوة أشقاء أو إخوة من الأب، لأنهم أقرب منه في الدرجة.
- أن يكون ابن الأخ حيًّا وقت وفاة المورث، فالميراث لا يُعطى لمن توفي قبل المورث.
- أن يثبت النسب بين ابن الأخ والمتوفى بشكل رسمي، مثل شهادة الميلاد أو الوثائق القانونية.
- ألا يكون هناك عم شقيق أو ابن عم شقيق على قيد الحياة، لأنهم يُعتبرون أقرب في العصبة ويُقدَّمون عليه.
دور المحامي في قضايا ميراث ابن الأخ الشقيق
في قضايا الميراث المعقّدة مثل حالات ميراث ابن الأخ الشقيق، يلعب المحامي دورًا محوريًا في ضمان الحقوق الشرعية وتجنب النزاعات، وذلك من خلال المهام التالية:
- تحليل شجرة الورثة بدقة لتحديد من يرث ومن يُحجب وفقًا للدرجة والقرابة.
- فحص النصوص الشرعية والقانونية وتفسيرها حسب المذهب المالكي المعتمد في المحاكم الكويتية.
- صياغة إعلام الوراثة وتقديمه أمام المحكمة الشرعية بطريقة صحيحة تضمن اعتماد الميراث بدقة.
- حل النزاعات بين الورثة سواء بالتسوية أو بالتمثيل القانوني أمام القضاء.
- تقديم استشارات قانونية دقيقة بشأن توزيع الحصص الشرعية أو إثبات صلة القرابة عند الحاجة.
- الطعن في إعلام وراثة غير دقيق أو المطالبة بإعادة توزيعه إن تبيّن حرمان أحد الورثة المستحقين.
الأسئلة الشائعة
تعرفنا من خلال هذا المقال على حالات ميراث ابن الاخ الشقيق في الكويت، كما نص عليها القانون، وشروط حصوله عليها، ونصيبه من هذا الميراث في حال تحققه.
وللحصول على استشارات قانونية حول الميراث، تواصل محامي احوال شخصية بالكويت من شركة انعقاد للمحاماة والاستشارات القانونية.
اقرأ المزيد عن: ميراث ابن الابن في الكويت، وميراث الأبناء من الأم المتوفية في الكويت، وتعرف على إجراءات توزيع الميراث بالكويت.

محامي ومستشار قانوني متمرس، حصلت على درجة البكالوريوس في القانون من جامعة الكويت، حيث تميزت بتفوق أكاديمي واهتمام عميق بالقضايا القانونية. تابعت دراساتي العليا وشاركت في دورات تخصصية، من بينها دورة متقدمة في تحليل القضايا الدولية والسياسية، مما أثرى معرفتي وفهمي للأحداث العالمية وتأثيرها على القانون.
تخصصت في القانون الكويتي، واكتسبت خبرة واسعة على مدار سنوات عديدة في تقديم الاستشارات القانونية والتمثيل القانوني لعملائي. لدي خبرة متميزة في القانون المدني والتجاري والجنائي، مع تركيز خاص على قانون الأحوال الشخصية، حيث أعمل على تقديم الدعم القانوني في قضايا الأسرة والزواج والطلاق والنفقة وحضانة الأطفال.
أفتخر بعضويتي في جمعية المحامين الكويتية، حيث أساهم بفعالية في الأنشطة والفعاليات التي تنظمها الجمعية، وأشارك في تطوير المهنة وتحسين مستوى الخدمات القانونية في الكويت. بالإضافة إلى ذلك، أعمل كمستشار تحكيم دولي، معتمد ولدي خبرة في حل النزاعات الدولية من خلال التحكيم، مما يمكنني من التعامل بفعالية مع القضايا العابرة للحدود.
كما أنني عضو في اتحاد المحامين العرب، حيث أشارك في المؤتمرات والاجتماعات لتعزيز التعاون بين المحامين في الدول العربية. بالإضافة إلى ذلك، أعمل كعضو في لجنة حقوق الإنسان بنقابة المحامين المصرية، حيث أساهم في دعم حقوق الإنسان وزيادة الوعي القانوني بحقوق الأفراد من خلال الأنشطة المختلفة.
تجمع خبرتي القانونية بين المعرفة العميقة بالقانون الكويتي والدولي، مع تركيز خاص على قضايا الأحوال الشخصية، مما يجعلني قادرًا على تقديم أفضل الاستشارات والدعم لعملائي